قصة توضح أهداف الدورة
فهد شابٌ طموح، يعمل في إدارة تقنية المعلومات في إحدى الوزارات، وقد لاحظ في نتائج مؤشر قياس التحول الرقمي التي تنشرها هيئة الحكومة الرقمية أن تقييم الوزارة منخفض جدًا في محور البنية المؤسسية!
فأخذ على عاتقه أن يرتقي بالوزارة، ليس على مستوى المؤشر فحسب، بل وعلى مستوى تنظيم العمل المؤسسي، وتعزيز التكامل بين القطاعات، وتسريع التحول الرقمي.
اختار فهد أن يشارك في دورة [قائد تطوير البنية المؤسسية الوطنية]، فتعلم فيها:
- كيف تقيس هيئة الحكومة الرقمية نضج الجهات الحكومية في هذا المحور
- وكيف يسد الثغرات بين قطاع الأعمال والقطاعات التقنية
- وكيف يجهز منظمته للقياس القادم
بعد الدورة، حصل فهد على إذن من مديره ومن قيادات الوزارة ليبدأ بمبادرة داخلية لتطوير البنية المؤسسية في الوزارة، فقام بالتحليلات اللازمة، ووضع الوثائق التأسيسية لمكتب البنية المؤسسية، وأثناء العرض على وكيل التحول الرقمي، رأى الوكيل مهاراته وقدراته، فقال له: ما يمسك هالمكتب غيرك!
حصل فهد على الترقية، وواصل عمله في تطوير البنية المؤسسية، فلم يأت موعد دورة القياس القادمة، حتى ارتفع تقييم الوزارة إلى المستوى الثالث، ولم تمض بضعة سنوات إلا والوزارة تتربع على عرش المستوى الخامس في شهادة اعتماد البنية المؤسسية الوطنية.