نبذة عامة عن الفعالية:
اليوم، في عالم الأعمال لم يعُد المنتج أو الخدمة ذات أهمية ما لم يكن ذا منفعة حقيقية يلامسها المستخدم النهائي أو الفئة المستهدفة. وحتى تصل إلى مرحلة تفهم فيها احتياجات وتحديات وتطلعات فئتك المستهدفة، هنا يأتي دور (التقمص) الذي تمارسه مع فئتك المستهدفة، ويكون من خلال طرح بعض التساؤلات مثل، هل تعرف فعلا ما يحتاجه العملاء؟ وهل يقدم مشروعك منفعة حقيقية لهم؟. إجابات فئتك المستهدفة ليست هي التي توصلك إلى فهمٍ حقيقي لهم، بل تقمصك الذي تمارسه أثناء جلوسك معهم واستماعك لتلك الإجابات. تُعد مهارة التقمص أهم مهارة يجب أن تتوفر في رائد الأعمال.
يقول ساتيا ناديلا ، الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft: “القيمة التي تعلمت حقًا أن أقدرها بعمق والتي أتحدث عنها كثيرًا هي التقمص. لا أعتقد أنه مجرد “شيء ممتع” ولكني أعتقد أنه في قلب جدول أعمال الابتكار هنا في Microsoft ”
الفائدة المكتسبة:
النجاح في ريادة الأعمال ليس مهمة سهلة، خاصة إذا كانت المنفعة التي تقدمها من خلال مشروعك لا تلبي الحاجة الحقيقية للعميل.لهذا تحتاج إلى فهم مختلف لرؤية العميل وحاجته من خلال أدوات التقمص، مع اعتماد منهجية أكاديمية دقيقة لتجنب الأخطاء الكلاسيكية التي قد يقوم بها أي رائد أعمال خلال تصور تجربة العميل.
1- تحديد الحصة المناسبة من السوق للمشروع أو الخدمة التي أقدمها.
2- تطوير الرؤية الريادية وملاحظة الفرص الاستثمارية والريادية.
3- بناء نموذج عمل تجاري دقيق وغير مكلف.
محاور الفعالية:
1- مفهوم التقمص واكتشاف طرق فهم حاجة العميل.
2- أدوات تحليل شخصية العميل من خلال بحوث المستخدمين.
3- مفهوم خارطة التقمص وطريقة الاستفادة منها.
4- دراسة سلوك العميل لتحديد المنفعة الأنسب له.
أهداف الفعالية:
1- اكتساب مهارات التقمص لفهم حاجة العميل.
2- التعرف إلى الأخطاء المنهجية المتعلقة بالتقمص.
3- تطبيق أدوات رصد وتحليل تقمص العميل.
4- التمكن من بناء تصور لمشروعك حسب شخصية العميل.